اطعام الطفل في الشهور الاولى

من طرف **نونه** الخميس مايو 12, 2011 6:35 pm

اطعام الطفل في الشهور الاولى

لماذا لا يحب طفلي الطعام؟ ولماذا أصبحت عملية اطعامه من أكثر الأمور صعووبة؟ كيف أجعل طفلي أكثر حبا للطعام وكيف اشجعه وبشكل متواصل على تناول ما هو مفيد؟ كيف أوجه طفلي للطعام الصحي؟ قدمنا في مقال سابق بعنوان ” افضل الطرق لاطعام طفلي” بعض النصائح لتشجيع طفلك وتشجيعك في عملية تناول الطعام الصحي . ونقدم لك نصائح أخرى دعي طفلك قريبا منك في المطبخ ان شعرت بالذنب لابقاء طفلك في كرسي الطفل بينما تعدين العشاء، فاسمعي التالي: قد يجعلهم ذلك أكثر جوعا. هم يراقبون علاقتك بالطعام، ويشمون الثوم وهي ويشوى على النار وقت العشاء، قد يجعلهم ذلك أكثر حماسة على الطعام. قومي بدمج طفلك في مرحلة مبكرة مع طبخ الطعام. وضعي طفلك في عمر الستة شهور في كرسيه العالي وقومي بتقريبه من المنضدة التي تعدين قيها طعامه . بالطبع تنبهي الى أن السكين التي تقطعين فيها الخضار في مكان بعيد. في عمر 18 شهرا يستطيع كثير من الأطفال الغرف من الطحين أو تحريك خليط البوريه أو نقل الخضراوات المقطعة من صحن لاخر. تخبر ليلى عامر أنها بدأت بدمج ابنتها لميس في تحضير الطعام حين كان عمرها سنة ونصف. كان مشروعها الأول هو سكب وتحريك مكونات رقائق البسكوت بالشكولا. الان وهي في عمر الرابعةن تساعد لميس أمها في تحضير العشاء كل ليلة تقريبا. كما تساعدها في غسيل الخضار، خلطهم بزيت الزيتون، وخلط الصوص المستخدم. تقول “أنا أعلم أن ابنتي وبسبب حبها تحضير الطعام، تحب تذوق البروكلي دون حاجتي لوضع الجبن عليها بكميات كبيرة.” اجلسا معا احضار طفلك لمائدة العشاء سيمكنهم من مشاهدتك وأنت تستمتعين بتناول الطعام. تشير الأبحاث أيضا الى فوائد اضافية للأطفال، مثل ارتفاع معنوياتهم ودرجات أكاديمية عالية. ان كان تناول العشاء معا أمر مستحيل طوال أيام الاسبوع، فافعلي ذلك في اخر الاسبوع. وان كنت متعبة من الطبخ فاطلبي الطعام من أحد المطاعم أو قومي بتناول الطعام في الخارج. مرافقة أطفالك لك في تناول الطعام خارجا في مرحلة مبكرة يعلمهم أن الطعام أمر مميز، كما يقدم فوائد عديدة أخرى. تخير رانيا برغوتي أنها لا تحب طبخ الطعام في نهاية الأسبوع، بل تفضل اللعب مع أطفالها. وتؤكد أم سالم ذو العامين عن تواجد بعض المطاعم التي يحبها الأطفال وأشعر بالأمان فيها، في حين تتاح الفرصة لهم للتفاعل مع أشخاص وأطفال اخرين هناك، اضافة الى متعة تجربة نوع جديد من الطعام. ” الان سالم ابني هو من يطلب الحساب”. كوني عارضة مميزة تخبر الدراسات وبوضوح أنه وخلال عملية تشجيع طفلك على تناول طعام ما، فأهمية ما تفعلن أكبر من أهمية ما تقولين. وان كنت أيضا انتقائية في تناول الطعام، فلا ترعي بالا لذلك،. تنصح البرغوتي “ان كنت لا تحبين الخضار المطبوخة فقدمي لطفلك السلطة أو قدمي لأطفالك بعض شرائح الفليفلة الملونة مع الحمص أو المتبل. وقمي بتغميس حبوب البندورة الصغيرة في صلصات قليلة السعرات الحرارية. تخبر منى العلي أن قيامها بتسخين نوعين من الخضار معا هو طريقة جيدة لتعريف اطفالها الصغار على خضراوات ليست مفضلة لديها بالضرورة، حيث تقوم بتناول النوع الذي تستسيغه ف يحين ياكل أطفالها النوع الثاني. حاولي دائما أن تكوني قدوة ان واجهت نوعا من الخضار التي كرهتها لسنوات، فحاولي تجربتها مرة أخرى فقد تجدين أنك تستسيغينها الان. تخبر أخصائية التغذية في المؤسسة الأمريكية للتغذية ميليندا جونسون ” براعم التذوق تتغير مع السن” أضيفي على وجبات الطعام بعض الاثارةا اجعلي وجبات الطعم أكثر اثارة وخاصة لجذب طفلك الصغير، فزيادة القليل من البروكلي أكثر اثارة، أو جذبهم بالحلويات. عوضا عن ذلك قومي بجذبهم بتناول مأكولات تبدو أكثر جاذبية، وأكثر متعة. قومي بعمل أشكال عبر وضع قطع الخضراوات والفواكه على قطع الخبز. فحتى ساندويش الجبن من الممكن أن يصبح أكثر متعة من خلال اضافة قطع التوت على شكل عيون وفم. ليقوم طفلك بالتقاطها وأكلها . تناول أطفالك لتك الفواكه من شأنها اشعارهم أن القرار بيدهم لأنهم قاموا باختيار ما سيأكلون أولا. استرخيما هو الأمر العظيم في تناول ابن الجيران الصغيرة للسوشي؟ فهذه ليست عملية منافسة. كل الأطفال مختلفون وهذا يشمل حاسة التذوق لديهم. يخبر الأب لثلاثة أطفال “كنا أكثر حظا مع طفلنا الصغير من الحظ الذي واجهناه مع أخواته الكبار ، فهن كانو أكثر عنادا بما يتعلق بالطعام، كما كأنهما لم يكترثا بالطعام مثل أخيهما. ويؤكد طان قمت باستخدام نفس التصرفات الايجابية فسيلين طفلك بلا شك.