قصه رجل ما بعد الخمسين

من طرف **حنونه** السبت ديسمبر 04, 2010 7:37 pm

قصه رجل ......بعد الخمسين
قصه رجل ما بعد الخمسين 23622

قصه رجل ما بعد الخمسين
تنساه عمره وكام من مضى نساه أبنائه نساه زوجته وتصابا وكان هذا ما كان يفعله وانظروا ماذا حدث له ولأسرته نتيجة أفعاله ؟؟؟؟؟؟

ولد عم سيد من أب وأم صالحين ولديه أخت واحده اسمها نور وناشئته نشئاه سليمة قيمه ولها مبدءا وقيم ودين قويم
اخذ شهادة بدرجه جيد جدااا وكان الكل يناشدون أخلاقه الحسنه وتربيته القيم
إلي ان أتى سن الزوج وبداء قلبه ينبض صديقة أخته نور وأحس
إنها العالم وما فيه وتقدم الى حبيته سلمى وتزوجها وبداء حياته الجديدة معها
وإنجاب منها طفلين

أريج وعلاء
كان زوج مثالياً جدااااً من الدرجة
الأولى يلبي طلبات البيت بكل ما فيه يعشق زوجته يحب أبنائه جدااا
ولكن ما حدث لهذا الرجل الطيب
حضر يوما ومعه الكمبيوتر سعده به أبنائه جزيلا وكان هو وسلمى زوجته
في قمة السعادة لهذا الشيء الجديد الممتع وبعدها طلبت من أريج ان يدخل النت فلم يرفض لها طلبا بسرعة البرق نفذ لها ما طلبت
وفى اليوم التانى أتى إليها انه تم تركيب النت وهو يعمل ألان وعليها ان تقوم بتجريبه
كانت أريج سمعت الكثير من صدقتها بالمدرسة الثانوية عن الشات بالميل والدردشة بالمواقع المعروفة
وبدأت تعرف وتتعلم شيء فشيء
ولاحظ الأب سيد ان ابنته أدمنت النت بصورة ملحوظة جداااا بداء هو يعرف كل شيء عن النت ويتعلم كل شيء ليعرف ما تفعله ابنته ولكن !!!

!
أحضر جهاز أخر وبداء هو وما فعله كان فاجعة بكل المعاني
دخل احد الموقع الدردشة وبداء في الحديث كا لاتي:
السلام عليكم
عليكم السلام
ممكن نتعرف لو سمحتي ونكون أصدقاء بكل أدب واحترام
نعم طبعا أهلا ببك ممكن اعرف اسمك
نعم اسمي تامر( والأصل سيد)
الله اسم جميل وسنك
سني 26(سنك 26 والحقيقي 52)
أنت تعمل
نعم اعمل انا مدير فرع شركه......
مشاء الله عليك
انا مقيم في احد الدول العربية أحول ان ابني نفسي بنفسي حتى ارجع ومعي ما يكفني لأعمل مشروع ويكون بداية حياتي
صح كدا ربنا معاك
وانتى انا أسمى نهى
سني 23
حاليا في البيت لااعمل
انتى مرتبطة
كنت بس النصيب
وماذا حدث
لا شيء اختلاف في وجهات النظر
وظل هكذا هذا الرجل المتصابي
يتعرف على هذه ويترك هذه عندما تقع في شباكه لدرجه انه أيقين تغير الأصوات كان يتحدث معهم لكل واحده منهم بصوت مختلف كان يتلذذ وهو يتحدث معهم
ويتمتع بلقائهم على النت ويضحك على دموعهم ويعيش أقصى درجات النشوة والسعاده وهو يعطيهم
الأمل بالارتباط والزوج ويحسهم بالغيرة لأفعال هيفاء
ولم اصدق انه يوجد مثله ابدااا
يتلاعب بقلوب الفتيات عشرات وعشرات فعل ما فعل بهم يمنحهم الحب ويعطيهم الأمل ولكن دوام الحال من المحال
وقع في أيد فتاه كانت تتحدث معا دام ذلك الحديث لأكثر من شهرين بداء في أول الأمر وانه صداقه بريئة
لم يكن لها اى غرض وإثناء حديثهم هذا لم يحاول ان يتحدث معها أو يبلغها اى شيء غير حديث عن الأمور العادية بين اى اصد قاء
وفى لحظه بدأت الأمور تأخذ شكل أخر من اتجاه عم سيد عذرا تامر
بداء يهماً فكرا بها ويتذكر كل كلمه تقولها
وفى يوم طلبا منها صورتها ولكنها رفضت معلله هذا انه لا يهم الشكل أو الجسد الأهم الروح والفكر والإحساس
اقتنع لكلامها ومع مرور والوقت بداء ينجذب إليها متناسي فرق العمر بينها وبينه كان يحدثها وكائنه راجع سنه الى أكثر من ثلاثون سنه نعم كان عمرها 22 عام وهو 52 هل تصدقون هذا هذا المتصابي مازال لديه المقدرة على فعل هذه الأفعال التلاعب بقلوب الصبايا الصغار فهي من عمر ابنته الم تنظر الى ابنتك أيها المتصابي
أصبح لا يا أكل إلا ذا تحدثا معها أصبح ينظر الى زوجته وكائنها هي وعندما يفق من غيبوبته ويراه زوجته ينفعل جدااا لهذا ولا هناك تبريراً لأفعاله هذه
الى ان أتى يوم وقال لها أنى احبك وأريدك زوجه لى
فرحه هذه الفتاة لما قرئت منه وقالت له سأخبر أهلي وأبلغك الرد
وظل ينتظر لفترة يومين وفى أثناء هذه الفترة كان شديد التوتر والقلق
الى ان جاءته بلأجابه ولكنها ليست الاجابه التي كان ينظرها
أخبرته انه حدث لدينا امراً طارق
وعلينا ان تريث لبعض الوقت
أخبارته أنها تريد ان تراه وتسمع صوته !
ولكن لم يكن متوقعا منها هذا الطلب وفي هذا الوقت تحديدا غير أنها طلبت ان يحدثها كاميرا وليس مجرد صوره فقط
ولكن كيف كاميرا انا لأريد ان يظهر بيتي لها ماذا أفعل ؟؟؟ وظل يفكر ماذا يفعل في هذا إلي ان واردته فكره مجنونه هو الذهاب الى بيت أخته نور ويتحدث من هناك ويريها صورة زوج أخته فهو صغير السن
ويخبرها ان هناك عطل بأن الكاميرا ويثبت الكاميرا علي صوره زوج أخته نادر
وفعلا في اليوم التالي ذهب إلي أخته نور بحاجه زيارتها ودخلا مسرعا إلي مكتب نادر وهما بفتح الكمبيوتر ويليه الميل وثبت الكام
وبداء يحدثها ويريها كل قطعه موجودة بغرفه المكتب إلي ان أطمئنت إليه وتحدثت معه صراحة
أنها لم تخبر أهلها عنه ولكن بعد ما رائته اليوم ستتحدث إليهم فرحه جدا لسماع هذا الخبر وكائنه صغير السن وتناساه فرق السن ثلاثون عاماً يا رجل بينكم ورحل من بيت أخته وهو سعيد جدااااا لما سمع منها
ورحل وترك أخته وترك الميل على الجهاز وأحست أخته بالملل فذهبت الى مكتب نادر وفتحت الكمبيوتر
فتح الميل وهنا قرئت رسالة من حبيبه أخيها تخبره فيها
انه تمت الموافقة من أهلها علي طلب
الزواج وهما بانتظاره فا البيت ليتحدث معهم
هنا جن جنون نور لما قرئت ظنت
ان نادر يخونها كانت غير مدرجه هذا الأمر زوجي يخونني ولما
ظلت تحدث نفسها طوال اليوم وسلبها شيطنها التفكير غير خيانة زوجها الى ان هداها الله للصلاة
وإثناء صلاتها تذكرت ان زوجها له أكثر من أسبوعين لم يدخل المكتب وهى التي كانت تفتح الكمبيوتر
ولكن لمن هذا الميل
وكانت الفاجعة عندما تذكرت أخيها هو من حضرا ألي اليوم وفتح الكمبيوتر
ولكنها لم تعلم ماذا تفعل لتعيد أخيها من افعله الشنعاء هذه فكرت ان تتحدث إليه وتحاول أرجعه
وفى الصباح ذهبت إليه فتحت معه الموضوع ولكنه في بداء الأمر أنكر
ولكنها وجهته وأحس منها تأكيدها ويقنها بأنه يكذب
فأخبرها عن فعلته وأعطها الأمان انه
سيرتجع عن هذا وشكرها لأنها أيقظته من غفوته وتركته سعيدة أنها وافقت في هذا الأمر
ولكن اى توفيق فهو غارق حتى إذنيه
ولكنه لم يفق بل زاد الى الاسواء
وفتح الميل وتحدث الى الصبية الصغيرة وعرف ميعاد الذهب الى بيت أبيها ولكنه طلب منها ان يتحدثا خارج البيت أولا معها قبل الذهاب الى البيت وطلب يدها
وافقت وأخبرته أنها تثق فيه جدااااوحدد المعاد والمكان وكان سعيدااا جداا لهذا وظل يفكر ماذا يقول لها وكيف يعترف لها عن الحقيقة وعندما تعرف انه يحبها ستسامح لأنها تحبه وهيئله شيطانه أنها ستعافي عنه عندما تراه دموعه وتسمع رجائه
وهنا كانت المفاجئة عندما دخلت احد الفتيات وبصحبه أخيها
ولكن ماذا يفعل هؤلاء ابنائى وليس من المعقول ان يراني هنا وظل بعيدا عنهم ويسرق النظر الى مدخل المحل
الى ان ذاهبا أبنائه وخارج من المحل
وهو أيضا خرج بعدهم لان العروس لم تحضر
فرحل الى بيته وقام
بفتح الميل وسألها عن عدم حضورها أخبرته أنها ذهبت ولكن هو لم يحضر واعتذرت له لأنها ذاهبا للنوم حتى لا يحس بها أبيها
فقال لنفسه هي أكيد لم تعرفني وكانت منتظره نادر زوج اختى
وهديه إلي هذا الحل ولم ينام ليلتها ودخل غرفه ابنه واطمئن عليه ونظر إليه كثيراً وخرج ذهباً الى غرفة ابنته
أريج وجلس ينظر إليها ولم يمنعه فضوله من فتح الكمبيوتر امامه لديها
ولكن ما هذا لالالالا لايمكن لا يمكن ابنتي لالالا انا وابنتي
يا ولتي يا فجعتي
وخرج مسرعاً من غرفتها وهو مشتت الفكر ماذا يقول لأبنته إذا هي ذهبت المحل لتراه زوج عمتها ماذا افعل
علي ان أواجها بهذا واعرف ما يدور يخلدها
وفي الصباح وقبل الذهب إلي العمل
دخل غرفه ابنته وفتح جهاز الكمبيوتر لديها ونظر إليها وقال لها ماهذا قالت ما هذا قال انا من أسئل
أريد ان اعرف ما هذا بكت الفتاه بكاء يبكى لها أمم لدموعها وما قالته له
قالت يا أبي إننا نحبك حبا لن تراه في غيرنا أبدا
ولكننا عرفنا ما تفعله ولكي نردك ألينا كان علينا ان نفعل هذا ولكننا أيقنا إننا ظلمنك وكان من يفعل هذا هو زوج عمتي وأردنا ان نرده إلي بيته فقط هذا ما كان
لم يستطع عم سيد ان يرفع عينا إلي عين ابنته استحياء منها وسألها وهل علمت أمك
قالت لا أمي لا تعلم شيء عن هذا أبدا
وهل ذهبتي الى المحل لكي تردى زوج عمتك أم ترودنى
قالت له لا كان زوج عمتي
خجل من نفسه جدااااا ولانه لم يراه ابنته منذ زمن طويل جدااا
وهنا أدرج من فارق السن بينه وبين الفتاة التي كان سيرتبط بها وهى كانت ابنته ولزم الصمت طويلا
وعند إفاقته هذا أدرج أخطائه الفادحة وقرار غلق الكمبيوتر نهائي
وان ينتبه الى عمله وبيته وأسرته
وان يتوب إلي ربه عالي وعسى ان يغفر الله ما فعل ...........

هل راءيت عزيزي القارئ
ماذا يحدث عن طريق الايملات
والأخطاء التي نقع فيها وما دى الكذب والغش من الايملات وبعض المواقع المخصصة للتعارف بين الفتيه والفتيان
هل ترضى ان تكون أنت ضحية لها
هل ترضي اختى العزيزة ان تكوني ضحية والوقوع في هذه الشباك القذارة التي لا تنتهي
لم أقول ان الكل كاذب ولكن البعض منه ولكن كيف ستعرف الكاذب من الصادق
لا أقول لا تستخدم الانترنت ولكن يستخدم الاستخدام الصحيح عليك ان تدرك قوة ما تفعل وتأثيره عليك
ان كان بغرض سلبي أو ايجابي
هذه رسالة إليك عزيزي القارئ
انتباه لنفسك لبيتك لااخواتك لا أبنائك
الفتيه والفتيات
قصه رجل ما بعد الخمسين %D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86

قصه رجل ما بعد الخمسين %D8%AD%D8%B2%D9%8A%D9%86

تمت